وذكر العلامة المحقق الأربلي (قدس سره): وعن علي (عليه السلام) قال:
ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خديجة يوما وهو عند نسائه فبكى، فقالت عائشة:
ما يبكيك على عجوز حمراء من عجايز بني أسد؟
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): صدقتني إذ كذبتم، وآمنت بي إذ كفرتم، وولدت لي إذ عقمتم.
قالت عايشة: فما زلت أتقرب إلى رسول الله بذكرها (1).
وذكر الكليني (قدس سره) بسند صحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يتزوج على خديجة (2). وذكره مسلم في صحيحه (3)، فراجع.
وذكر في مجمع الزوائد للهيثمي عن الزهري قال: لم يتزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على خديجة حتى ماتت (4).
وعن ابن حجر العسقلاني: وقد أثنى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على خديجة ما لم يثن على غيرها وذلك في حديث عائشة قالت:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الأيام فأخذتني الغيرة فقلت: هل