وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما نفعني مال قط ما نفعني مال خديجة (1).
وروي أن الإسلام لم يقم إلا بمالها وسيف علي بن أبي طالب، ذكره الفقيه الكبير المامقاني وقال بأنه متواتر، فراجع (2).
وروي عن العامة قالت أم سلمة: فلما ذكرنا خديجة بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: وأين مثل خديجة، صدقتني حين كذبني الناس وأعانتني على ديني ودنياي بمالها (3).
وذكره المجلسي (قدس سره) مفصلا فراجع (4).
وروي أن آدم (عليه السلام) قال: إني لسيد البشر يوم القيامة إلا رجل من ذريتي نبي من الأنبياء يقال له محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فضل علي بإثنين: زوجته عاونته وكانت له عونا وكانت زوجتي علي عونا... (5) وعن عماد الدين الطبري: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما نفعني مال كمالها ورزقني الله الولد منها (6).
وذكر العلامة الزرقاني في شرح كلام القسطلاني: قال ابن إسحاق:
وآزرته على أمره فخفف الله بذلك عنه فكان لا يسمع شيئا يكرهه