قلت: خديجة.
فأجاب (1).
وعن ابن الأثير: وتزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خديجة رضي الله عنها قبل الوحي وعمره حينئذ خمس وعشرون سنة وقيل إحدى وعشرون سنة، زوجها منه عمها عمرو بن أسد ولما خطبها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال عمها محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب خديجة بنت خويلد، هذا الفحل لا يقدع أنفه (2).
وذكر المسعودي: ولما كمل خمس وعشرين سنة خرج في تجارة لخديجة إلى الشام مع غلامها ميسرة فنظر نسطور الراهب إلى إظلال الغمامة إياه وظهور الآيات فيه فبشر بنبوته، ولما عاد الغلام أخبر خديجة بذلك فأرسلت إليه في تزويجها فتزوجها (3).
وذكر ابن الجوزي: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لها في تجارة فرأت عند قدومه غمامة تظله فتزوجته وقد كانت عرفت قبله زوجين وكانت يوم تزوجها بنت أربعين سنة، وجاءت النبوة فأسلمت فهي أول امرأة آمنت به ولم ينكح امرأة غيرها حتى ماتت، وجميع أولاده منها سوى إبراهيم (4).