من تزوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثماني عشرة امرأة، سبع من قريش، وواحدة من حلفائهم، وتسع من ساير القبائل، وواحدة من بني إسرائيل ابن هارون بن عمران، واتخذ من الإماء ثلاثا عجميتين وعربية، وأعتق العربية واستولد إحدى العجميتين، فأولى من تزوج بها من قريش خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى ثم تزوج بمكة بعد موت خديجة بسنة قبل الهجرة بأربع سنين سودة بنت زمعة.. (1) وعن ابن حجر العسقلاني: وعن قتادة أن أول أزواجها عتيق ثم أبو هالة ووافقه ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير عنه، وهكذا في كتاب النسب للزبير بن بكار لكن حكي القول الأخير أيضا عن بعض الناس، وكان تزويج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة وقيل أكثر من ذلك وكانت موسرة وكان سبب رغبتها فيه ما حكاه لها غلامها ميسرة مما شاهده من علامات النبوة قبل البعثة وعما سمعته من بحيرا الراهب في حقه لما سافر معه ميسرة في تجارة خديجة، وولدت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أولاده كلهم إلا إبراهيم (2).
وذكر قريبا منه الزرقاني في شرحه على المواهب اللدنية (3).
وعن المحدث محمد بن يوسف الصالحي الشامي: