ورسوله {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما (1).
ابن عساكر: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف - وأخبرني أبو الفخر أسعد ابن عبد الواحد بن أبي الفتح خوذك الأصبهاني بقرية " فهير " من قرى أصفهان عنه - أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا حسين بن واقد قاضي مرو، عن أبي بريدة حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا الحسن بن مكرم، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا حسين بن واقد، عن عبد الله بن بريد، عن أبيه قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب فأقبل الحسن والحسين وعليهما - وقال ابن عفان: عليهما - قميصان أحمران [وهما] يعثران ويقومان، فلما رآهما نزل فأخذهما ثم صعد فوضعهما في حجره ثم قال: صدق الله {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} رأيت هذين فلم أصبر حتى أخذتهما (2).
2 - حديث أم سلمة الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني قال: روى يحيى بن العلاء عنه [أي الغفاري] عن رجل، عن أم سلمة:
أقبل الحسين يسعى وهو يعثر والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب، فأخذ الناس وناولوه إياه (3).