" هذين ": " ولدي "، وبعد قوله: " فلم أصبر ": " حتى نزلت فأخذتهما " (1).
الحافظ الذهبي روى الحديث بعين ما عن المستدرك (2).
البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا زيد بن الحباب... الحديث بعين ما عن " سنن المصطفى " سندا ومتنا إلا أنه زاد بعد قوله: " فأخذهما ": " ثم صعد "، وبعد قوله: " فلم أصبر ":
" حتى أخذتهما " (3).
العلامة الذهبي روى الحديث عن بريدة بعين ما عن " سنن المصطفى " إلا أنه ذكر بدل قوله: " في حجره ": " بين يديه " (4).
الشيخ عبد الوهاب الشعراني المصري قال: وكان إذا رآهما [أي الحسن والحسين] هش (5) لهما وربما حملهما كما روى أبو داود: أنهما دخلا المسجد وهو يخطب فقطع خطبته ونزل فأخذهما وصعد بهما وقال: قد رأيت هذين فلم أصبر (6).
الشيخ محمد الصبان قال: روى ابن أبي شيبة وأحمد والأربعة عن بريدة قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب إذ جاء الحسن والحسين (عليهما السلام) وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان فنزل صلى الله عليه [وآله] وسلم فحملهما، واحد من ذا الشق وواحد من ذا الشق ثم صعد المنبر فقال: صدق الله: {إنما أموالكم وأولادكم