استنباط علمي، الذي ليس فيه كذب ولا إثم ولا زور ولا بطر ولا رياء (1).
حديث أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن وغيره، عن سهل، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وقال عز وجل: {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} فرد أمر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين أمر بطاعتهم والرد عليهم (2).
الشيخ المفيد، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنما مثل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومثلنا من بعد في [من - نسخة العياشي] هذه الأمة كمثل موسى النبي والعالم (عليهما السلام) حيث لقيه واستنطقه وسأله الصحبة فكان من أمرهما ما اقتصه الله في كتابه لنبيه وذلك أن الله قال لموسى (عليه السلام): {إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين} ثم قال: {وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ} وقد كان عند العالم علم لم يكتبه لموسى في الألواح وكان موسى يظن أن جميع الأشياء التي يحتاج إليها في نبوته [في تابوته - خ العياشي] وجميع العلم قد كتب له في الألواح كما يظن هؤلاء الذين يدعون أنهم علماء وفقهاء وأنهم قد أتقنوا [أثبتوا - خ العياشي] جميع الفقه والعلم في الدين مما يحتاج هذه الأمة إليه وصح لهم ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلموه وحفظوه وليس