الكتاب} فهو النبوة {والحكمة} فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة، وأما الملك العظيم فهو الأئمة الهداة من الصفوة (1).
حديث أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) 1 - أخبرنا أبو نصر محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحباني، أخبرنا أبو محمد بن أحمد بن أبي حامد الشيباني، أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن علي الباشاني، قال:
حدثني الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمر الأزدي الثقة المأمون، عن هشام بن الحكم، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) في قوله: {وآتيناهم ملكا عظيما} قال: جعل فيهم أئمة من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله (2).
وأخرجه أيضا ابن المغازلي (3) وابن حجر (4) والعلامة الآمرتسري (5).
2 - العياشي: عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وعنده إسماعيل ابنه يقول: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} الآية قال: فقال:
الملك العظيم افتراض الطاعة، قال: {فمنهم من آمن ومنهم من صد عنه} قال:
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إنما هو فمن هؤلاء ولد إبراهيم من آمن بهذا ومنهم من صد عنه (6).
أقول: تقدم ذيل صدر الآية: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم} أحاديث