الجبال، وأضيع الحريم (1)، وأزيلت الحرمة عند مماته (2). فتلك والله النازلة الكبرى (3)، والمصيبة العظمى، لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة (4) أعلن بها كتاب الله - جل ثناؤه - في أفنيتكم في ممساكم ومصبحكم (5) هتافا وصراخا وتلاوة وإلحانا (6)، ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله، حكم فصل (7) وقضاء حتم (8): " وما محمد إلا رسول قد خلت (9) من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم (10) ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين (11) " (12).
(٤٨٧)