الجاهلية تبغون ومن أحسن من حكما لقوم يوقنون " (1) أفلا تعلمون؟ بلى تجلى لكم كالشمس الضاحية (2) أني ابنته.
أيها المسلمون أأغلب على إرثيه (3) يا ابن أبي قحافة! أفي كتاب الله أن ترث أباك، ولا أرث أبي؟ " لقد جئت شيئا فريا (4) " (5)، أفعلى عمد تركتم كتاب الله، ونبذتموه وراء ظهوركم، إذ يقول: " وورث سليمان داود " (6)، وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا (عليهما السلام) إذ قال رب " هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " (7) وقال: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " (8) وقال: " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " (9) وقال: " إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين " (10)، وزعمتم ألا حظوة لي (11)، ولا إرث من أبي لا رحم بيننا!