الأخبار (1)، وتنكصون عند النزال (2)، وتفرون عند القتال.
فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظهر فيكم حسيكة النفاق (3)، وسمل جلباب الدين (4)، ونطق كاظم الغاوين (5)، ونبغ خامل الأقلين (6)، وهدر فنيق المبطلين (7).
فخطر في عرصاتكم (8)، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه، هاتفا بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين (9)، وللغرة فيه ملاحظين (10). ثم استنهضكم (11) فوجدكم