عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي، وأنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية) فأنت أذن واعية لعلمي (حل).
عن علي رضي الله عنه في قوله (وتعيها أذن واعية) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، فما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فنسيته (ض، وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة).
ومنهم الشيخ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي السهيلي المتوفى سنة 581 في " التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم " (ص 175 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1407) قال:
قوله عز وجل (وتعيها أذن واعية) روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت (وتعيها أذن واعية) أخذ بأذن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال:
هي هذه، ذكره النقاش.
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في " تفسير الأعقم " (ص 754 ط 1 دار الحكمة اليمانية) قال:
(وتعيها أذن واعية) قيل: لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، فما نسيت شيئا بعد وما كان لي أن أنساه. أي يعني كل شئ ويعلم.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في " علي إمام المتقين " (ج 1 ص 48 ط مكتبة غريب الفجالة) قال:
كما نزل في علي كرم الله وجهه قوله تعالى في سورة الحاقة (وتعيها أذن