(ر)، قال: هو علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في " تفسير الأعقم " (ص 742 ط دار الحكمة اليمانية) قال:
(إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) أي مالت وزاغت إلى الإثم واستوجبتهما التوبة (وإن تظاهرا عليه) تعاونا يعني حفصة وعائشة تظاهرا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إيذائه (فإن الله هو مولاه) ناصره (وجبريل) ناصره (وصالح المؤمنين) أي خيار المؤمنين وهو علي بن أبي طالب عليه السلام، وقيل: الأنبياء، وقيل: هو الصالحون (والملائكة بعد ذلك ظهير) أي معين (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن) قيل: بحسن العشرة والخدمة وطاعة الرسول، وقيل: في الفضل والدين (مسلمات) أي مطيعات منقادات (مؤمنات) قيل: مصدقات لله ورسوله (قانتات) قيل:
خاضعات لله تعالى (تائبات) قيل: راجعات إلى الله تعالى في أمورهن (عابدات) لله بالفرائض والسنن بالاخلاص (سائحات) قيل: ماضيات في طاعة الله، وقيل: صائمات (وأبكارا) أي لم يكن لهن أزواج، وهذا إخبار عن القدرة لا عن الكون لأنه علم أنه لا يطلقهن.