القرآن مخلوق، برئ الله منهم وأنا منهم برئ، وصالح المؤمنين. قال النبي صلى الله عليه وسلم: وصالح المؤمنين: علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي الأندلسي المولود سنة 741 والمتوفى 792 في " التسهيل لعلوم التنزيل " (ج 4 ص 131 ط دار الفكر) قال:
(وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير) قيل: علي بن أبي طالب.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند علي بن أبي طالب " (ج 1 ص 396 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (وصالح المؤمنين) قال: هو علي بن أبي طالب. (ابن أبي حاتم).
ومنهم العلامة المؤرخ شرف الدين المبارك بن أحمد اللخمي الإربلي المتوفى سنة 637 في " تاريخ إربل " (ص 236 ط وزارة الثقافة الاسلامية بالعراق) قال:
قال بإسناده عن ابن عساكر، قال: أخبرنا الفقيه أبو محمد عبد الرحمن بن علي بن المسلم اللخمي قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، قيل له: أخبركم أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي قراءة عليه وأنت تسمع قراءته، قال: حدثنا الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني، قال: أخبرنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر (و) المري قراءة عليه وأنا أسمع، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الشيباني، قال: حدثنا أبو قتيبة السلم بن الفضل، قال: حدثنا محمد بن يونس الكديمي، قال: حدثنا أحمد بن معمر الأسدي، قال: حدثنا الحكم ابن ظهير، عن السدي، عن ابن عباس (ذ) في قوله عز وجل: (وصالح المؤمنين)