وروى مثله في ص 237.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ خالد عبد الرحمن العك الدمشقي في " أصول التفسير وقواعده " (ص 302 ط 2 دار النفائس - بيروت) قال:
ومن المنسوخ المعمول به مدة معينة وما عمل به واحد، فهي آية النجوى، فإنه لم يعمل بها غير واحد، وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والآية الكريمة هي (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) [سورة المجادلة: 12]، وبقيت هذه الآية عشرة أيام وقيل: ساعة، وسند ذلك آثار مروية، وبسط ما يتعلق بها في كتب التفسير المطولة.
ومنهم الفضلاء المعاصرون الأساتذة بكلية الشريعة في " تفسير آيات الأحكام " (ص 131 ط مطبعة محمد علي صبيح بإشراف الأستاذ الشيخ محمد علي السايس المدرس بكلية الشريعة الاسلامية) قالوا:
وقد روي عن علي بن أبي طالب أنه أول من عمل بهذا الأمر وآخر من عمل به، وأنه كان عنده دينار فصرفه إلى عشرة دراهم فكلما ناجى الرسول قدم درهما.
ومنهم محمد سعيد زغلول في " فهارس المستدرك للحاكم " (ص 691 ط بيروت) قال:
خصوصيات علي رضي الله عنه بتقديم صدقة النجوى 2 / 482