عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال علي بن أبي طالب: إن في كتاب الله الآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي، آية النجوى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: كان عندي دينار، فبعته بعشرة دراهم، فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت، فلم يعمل بها أحد، فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات). وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
ومنهم الفاضل عبد الرحمن الشرقاوي في " علي إمام المتقين " (ج 1 ص 49 ط مكتبة غريب الفجالة) قال:
وقال علي: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي وما يعمل بها أحد بعدي، هي آية النجوى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) كان عندي دينار، فصرفته عشرة دراهم، فكنت كلما ناجيت الرسول صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي درهما (أي تصدق بدرهم)، ثم نسخت الآية، فلم يعمل بها أحد.
ومنهم الشيخ أبو إسحاق الجويني الأثري حجازي في " تهذيب خصائص الإمام علي " للحافظ النسائي (ص 109 ط بيروت) قال:
أخبرني محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة بن سالم، عن علي بن علقمة، عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: مرهم أن يتصدقوا. قال: بكم يا رسول الله؟ قال: بدينار. قال: لا يطيقونه. قال: فبنصف