محمد صلى الله عليه وسلم، فرفع التكبير على العرائس من تلك الليلة.
وقال أيضا في ص 339:
وعن عبد الله قال:
لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوجه بفاطمة إلى علي أخذتها رعدة، فقال:
يا بنية لا تجزعي، إني لم أزوجك من علي، إن الله أمرني أن أزوجك منه، إن الله لما أمرني أن أزوجك من علي أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة، ثم أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل، ثم أمر جبريل فنصب في الجنة منبرا، ثم صعد جبريل فاختطب، فلما أن فرغ نثر عليهم من ذلك، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة، يكفيك هذا يا بنية.
وفي حديث آخر بمعناه: عن عبد الله بن مسعود قالت أم سلمة: ولقد كانت فاطمة تفخر على النساء وتقول: إني أول من خطب عليها جبريل.
وقال أيضا في ص 339:
وعن مسروق قال:
لما قدم عبد الله بن مسعود الكوفة قلنا له: حدثنا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الجنة، ثم قال: سأحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أزل أطلب الشهادة. الحديث. فلم أرزقها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة تبوك، ونحن نسير معه، فقال: إن الله لما أمرني أن أزوج فاطمة من علي، ففعلت، ثم قال لي جبريل: إن الله قد بنى جنة من لؤلؤ وقصب بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب، وجعل سقوفها زبرجدا أخضر، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت، ثم جعل عليها غرفا: لبنة من