ابن عمر الشيرازي الفيروزآبادي الكازروني المولود بها سنة 729 والمتوفى بزبيد 817 في " سفر السعادة " (ص 86 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
القول الثالث: إن الجمع بين الاسم والكنية جائز، وهذا مذهب مالك واستدلاله بحديث أمير المؤمنين علي حيث قال: يا رسول الله أن ولد لي من بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم. قال علي: وكانت رخصة لي، صححه الترمذي.
ومنهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن الحكيم الترمذي المؤذن المعروف بالحكيم المتوفى سنة 255 في كتابه " المنهيات " (ص 86 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1406) قال:
حدثنا أبو نعيم النخعي، نا فطر بن خليفة، عن منذر النووي، عن محمد بن الحنفية، عن علي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إن ولد لي بعدك - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو ياسر عصام الدين بن غلام حسين في " التصنيف الفقهي لأحاديث كتاب الكنى والأسماء " للدولابي (ج 2 ص 509 ط دار الكتاب المصري بالقاهرة ودار الكتاب اللبناني - بيروت) قال:
حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم قال: ثنا علي بن قادم قال: ثنا فطر بن خليفة، عن منذر الثوري، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه علي بن أبي طالب قال:
قلت: يا رسول الله إن ولد لي ولد بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم، قال: فكانت رخصة من رسول الله لعلي بن أبي طالب.
حدثنا عمرو بن علي أبو حفص قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: ثنا فطر بن خليفة قال: حدثني منذر الثوري، عن محمد بن الحنفية قال: قال علي: قلت: يا رسول الله إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم، فسماني محمدا وكناني بأبي القاسم، وكانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي.