في التاريخ ومواليده ووفياتهم، واعتمد عليه أرباب هذا الفن في النقل وأخبروا عنه في كتبهم ومصنفاتهم المشهورة، وبالجملة فقد كان من الأعلام في هذا الشأن، قاله ابن خلكان.
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ: قال أبو سعيد بن يونس: كان الدولابي من أهل الصنعة، وكان يضعف، توفي سنة 320 بالعرج عقبة بين مكة والمدينة وقرية بنواحي الطائف. قال ابن خلكان: لا أعلم هل توفي بالأولى أم الثانية. وقال الذهبي: مات بين مكة والمدينة بالعرج في ذي القعدة سنة 310، ومولده في سنة 224.
والدولابي بضم الدال وفتحها، قال السمعاني: والفتح أصح نسبة إلى الدولاب قرية من أعمال الري (في كتابه المذكور بالسند إليه: حدثني إسحاق بن يونس قال:
حدثنا سويد بن سعيد) الهروي الأنباري. قال أحمد: أرجو أن يكون صدوقا.
وقال أبو حاتم: صدوق مدلس، وضعفه ابن المديني والنسائي، مات سنة 240 (عن المطلب بن زياد) الكوفي، محدث جليل وثقه ابن معين مات سنة 185 (عن إبراهيم بن حيان عن عبد الله بن الحسن) بن حسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبي محمد، روى عن أبيه وأمه فاطمة بنت الحسين، وعنه مالك الثوري وخلق، وثقه ابن معين وأبو حاتم، توفي سنة (عن) أمه فاطمة (بنت الحسين) بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية، وثقها ابن حبان، بقيت إلى بعد سنة عشر ومائة.
(عن الحسن بن علي رضي الله عنهما) سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته، له ثلاثة عشر حديثا، ولد سنة ثلاث في رمضان، وتوفي رضي الله عنه مسموما سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين أو بعدها، ومناقبه جمة في الصحيحين وغيرهما. (قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم) وآله (وسلم في حجر علي) رضي الله عنه بفتح الحاء المهملة وكسرها وهو حضن الانسان. (وكان يوحى إليه، فلما