فقال: لا يا رسول الله، فدعا الله فرد عليه الشمس حتى صلى العصر، فرأيت الشمس بعد ما غابت حين ردت حتى صلى العصر.
قال الحافظ جلال الدين السيوطي في جزء كشف اللبس في حديث رد الشمس.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه " الفوائد الكامنة في إيمان السيدة آمنة " (ص 35 ط مكتبة القرآن - القاهرة) قال:
وقوله " فمن مات كافرا.. " إلى آخر كلامه مردود بما في الخبر: إن الله تعالى رد الشمس على نبيه عليه السلام بعد مغيبها حتى صلى علي. ذكره أبو جعفر الطحاوي وقال: إنه حديث ثابت. فلو لم يكن رجوع الشمس نافعا وأنه لا يتجدد الوقت لما ردها عليه.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفتح محمد بن أحمد بن العماد الأقفسهي المتوفى سنة 867 في " القول التام في أحكام المأموم والإمام " (ص 174 ط مكتبة القرآن - القاهرة) قال:
وروي أنه عليه الصلاة والسلام نام على حجر علي حتى غابت الشمس، فكره أن يوقظه، ففاتته صلاة العصر، فلما استيقظ ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فردها عليه. فرجعت الشمس حتى صلى علي العصر.
ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن موسى بن مهران الإصبهاني المتوفى سنة 430 في " تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة " (ص 73 ط دار الإمام مسلم في بيروت).