ورسوله، فتطاولنا إليها، فقال: ادعوا إلي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ولما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا وحسينا فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي.
وقال أيضا في ص 24:
أخبرنا حرمي بن يونس بن محمد [المؤدب] قال: أخبرنا أبو غسان، قال:
أخبرنا عبد السلام، عن موسى الصغير، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعد، قال: كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقلت: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي ثلاث خصال، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم:
سمعته يقول: إنه مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
وسمعته يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وقال أيضا في ص 56:
أخبرنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد، يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب؟ قال: لا أسبه - فذكر مثل ما تقدم.
وقال أيضا في ص 97:
أخبرني عمران بن بكار بن راشد، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا محمد (؟) بن عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه، عن معاوية: ذكر علي بن