خاتمة: الفتن الواقعة بين الصحابة رضوان الله عليهم الحق في كلها مع أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وأنه المصيب دائما وغيره المخطئ لقوله صلى الله عليه وسلم: علي مع القرآن والقرآن معه، وقوله: علي مع الحق حيث دار، وقوله: يا علي تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت أنا على تنزيله، وقوله للزبير: تقاتله وأنت له ظالم، وقوله: ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أشدهما، وقوله: عمار تقتله الفئة الباغية وعمار كان معه وقتل في صفين قتله أصحاب معاوية، ولقول حذيفة حين قال: سيكون قتال بين المسلمين، فسئل: مع من تكون؟ فقال: انظروا إلى الفئة التي تدعوا إلى أمر علي فكونوا معها فإنها على الحق، وغير ذلك من الأحاديث.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد الحليم محمود في " التفكير الفلسفي في الاسلام " (ص 117 ط 2 دار المعارف - القاهرة) قال:
وبالجملة، كان علي رضي الله عنه مع الحق والحق معه.
وظهر في زمانه الخوارج عليه أمثال الأشعث بن قيس ومسعود بن فدكي التميمي وزيد بن حصين الطائي وغيرهم.
ومنهم الفاضل المعاصر عدنان علي شلاق في " فهرس الأحاديث والآثار لكتاب الكنى والأسماء " للدولابي (ص 87 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
والله إن علي بن أبي طالب لعلى الحق.. أم سلمة أبو قيس وغيره 89 2 وقال أيضا في ص 127:
والله إن علي بن أبي طالب لعلى الحق.