ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين يوسف بن شاهين العسقلاني (سبط ابن حجر) في " رونق الألفاظ لمعجم الحفاظ " (ق 339 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب إسلامبول تركيا) قال:
قال أبو عامر: بويع لعلي بالخلافة يوم قتل عثمان فاجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار إلا نفرا منهم لم يفحمهم؟ وقال: أولئك قوم قعدوا عن الحق ولم يقوموا على الباطل، وتخلف عنه معاوية في الشام.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في " تهذيب خصائص الإمام علي " للحافظ النسائي (ص 5 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وكان من ذلك ما حدث بين علي ومعاوية رضي الله عنهما من الويلات التي جرت على الأمة ما يعلمه كل عارف بالتاريخ، ومع علمنا بأن عليا كان صاحب الحق وأن معاوية كان هو الباغي.
ومنهم تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم المشتهر بابن تيمية الحراني المولود سنة 661 والمتوفى سنة 728 في " الفتاوى الكبرى " (ج 1 ص 199 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الطائفة المارقة بقتلها أدنى الطائفتين إلى الحق، فكان علي بن أبي طالب ومن معه هم الذين قاتلوهم، فدل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على أنهم أدنى إلى الحق من معاوية ومن معه مع إيمان الطائفتين.
ومنهم العلامة الشريف محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي المدني في " الإشاعة " (ص 66 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال: