وعند الترمذي بسند فيه مقال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حق علي:
اللهم أدر الحق معه حيث دار.
ومنهم عدة من الفضلاء المعاصرين في " فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين " للحاكم النيسابوري (القسم 1 ص 381 ط عالم الكتب - بيروت) قالوا:
رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه.. علي معرفة الصحابة / علي 3 / 124 وقالوا مثله في ص 88.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم الحق مع ذا، الحق مع ذا وأشار إلى علي عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 45 ط دار الفكر) قال:
وعن أبي سعيد قال: كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا: بلى. قال: خياركم الموفون المطيبون، إن الله يحب الحفي التقي.
قال: ومر علي بن أبي طالب فقال: الحق مع ذا، الحق مع ذا.