عليه وسلم: الرجل يحب قومه.
وفي حديث آخر عن أنس أيضا: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم نحامات.
وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير، فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر - وقال الحيري: عثمان - فرده، ثم جاء علي، فأذن له.
وعن أنس قال: كنت أنا وزيد بن أرقم نتناوب النبي صلى الله عليه وسلم، فاتته أم أيمن بطير أهدي له من الليل، فلما أصبح أتته بفضله، فقال: ما هذا؟ قلت:
فضل الطير الذي أكلت البارحة، فقال: أما علمت أن كل صباح يأتي برزقه، اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، قال: فقلت: اللهم اجعله من الأنصار، قال: فنظرت فإذا علي قد أقبل، فقلت له: إنما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فوضع ثيابه، فسمعني أكلمه، فقال: من هذا الذي تكلمه؟ قلت:
علي، فلما نظر إليه قال: اللهم أحب خلقك إليك وإلي.
وفي رواية عن أنس قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم طائر كان يعجبه أكله، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي (الحديث).
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " (ج 1 ص 228 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
الطريق الأول: أخبرنا محمد بن أبي القاسم البغدادي، قال: أنا حمد بن أحمد، قال: نا أبو نعيم، قال: نا علي بن حميد الواسطي، قال: نا أسلم بن سهل، قال: نا محمد بن صالح بن مهران، قال: نا عبد الله بن محمد بن عمارة، قال:
سمعت من مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، قال:
بعثتني أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطير مشوي ومعه أرغفة من شعير