قال معمر بن المثنى: كان لواء المشركين يوم بدر مع طلحة بن أبي طلحة، فقتله علي بن أبي طالب، وفي ذلك يقول الحجاج بن علاط السلمي: [من الكامل] لله أي مذبب عن حرمة * أعني ابن فاطمة المعم المخولا جادت يداك له بعاجل طعنة * تركت طليحة للجبين مجدلا وشددت شدة باسل فكشفتهم * بالحق إذ يهوين أخول أخولا وعللت سيفك بالدماء ولم تكن * لترده حران حتى ينهلا
(٢٢٢)