741 والمتوفى 792 في " التسهيل لعلوم التنزيل " (ج 3 ص 130 ط دار الفكر) قال:
(أفمن كان مؤمنا) الآية، وقيل: يعني علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط.
ومنهم الشيخ عبد الرحمن الشرقاوي في " علي إمام المتقين " (ج 1 ص 48 ط مكتبة غريب الفجالة) قال:
وشجر بين علي بن أبي طالب وبين الوليد بن عقبة بن معيط من فتيان قريش خلاف يوم بدر، وكان علي بطل بدر في نحو العشرين، فقال له الوليد: اسكت فإنك صبي، أنا أشب منك شبابا وأجلد منك جلدا، وأذرب منك لسانا وأشجع منك جنانا. فنزلت الآية الكريمة: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) (سورة السجدة).
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في " تفسير الأعقم " (ص 533 ط 1 دار الحكمة اليمانية) قال:
(أفمن كان مؤمنا) نزلت في علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (كمن كان فاسقا) نزلت في الوليد بن عقبة، جرى بينهما كلام فقال له: اسكت فإنك فاسق، فنزلت.
ومنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في " تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه " (ج 11 ص 226 ط دار الحكمة - دمشق وبيروت سنة 1402) قال:
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) الشرح: أفمن كان مؤمنا: أي كامل الإيمان بالله ورسوله وكتابه واليوم الآخر والملائكة راضيا بقضاء الله وقدره، مؤديا لله ما أوجب عليه، منتهيا عما نهاه عنه.