والله ستجعلونها ملكا.
وله أخبار فيها شناعة تقطع على سوء حاله وقبح فعاله، وأخباره كثيرة في شرب الخمر ومنادمته أبا زبيد الطائي النصراني.
روى عمر بن شيبة قال: صلى الوليد بن عقبة بأهل الكوفة صلاة الصبح أربع ركعات ثم التفت إليهم فقال: أزيدكم؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما زلنا معك في زيادة منذ اليوم. وهذا الخبر مشهور من رواية الثقاة من نقل أهل الحديث.
ومنهم الشيخ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي السهيلي المتوفى سنة 581 في " التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم " (ص 135 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1407) قال:
قوله تعالى سبحانه: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) نزلت في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وقد قيل: إن الفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 31 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
ومنها قوله تعالى (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)، قال ابن عباس: نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط (أخي) عثمان (لأمه) قال الوليد لعلي: أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا. فقال له علي:
اسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب. فأنزل الله ذلك تصديقا لعلي.
قال قتادة: لا والله ما استووا في الدنيا ولا في الآخرة. خرجه الواحدي.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي الأندلسي المولود سنة