وأخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا، قالا: أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوس، أنا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن المقتاب، نا يحيى بن محمد بن صاغر، نا الحسين بن الحسن، أنا ابن المبارك، أنا معمر قال: كان هشام بن إسماعيل عزل - فذكر عين ما تقدم عن " المختصر ".
ومنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في " الإمام جعفر الصادق " (ص 120 ط المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، القاهرة) قال:
وفي حياة الإمام جعفر كان على إمرة المدينة أبان بن عثمان حتى سنة 82 حين عزله عبد الملك بهشام بن إسماعيل، الذي ضرب سعيد بن المسيب سنة 85 من جراء رفضه بيعة الوليد وسليمان ابني عبد الملك، وطاف به في المدينة.
ثم عزل الوليد هشاما بعمر بن عبد العزيز سنة 87. وعمر زوج أخته وهو زوج أخت عمر. والأربعة حفدة مروان.
وأمر الوليد عمر أن يوقف هشاما للناس أمام دار مروان، ولكل عنده مظلمة. فمر الناس به يلمزونه ويغمزونه. فصاحب المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكأ. وكان هشام من كثرة ما أساء إلى علي بن الحسين (زين العابدين) يقول: ما أخاف إلا من علي زين العابدين - فلو أزرى به زين العابدين لحق عليه الدمار من العابدين ومن العامة - لكن زين العابدين ومواليه وخاصته مروا به لا يتعرضون له بكلمة. فلما مروا وسلم هشام، صاح: الله يعلم حيث يجعل رسالته.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " (ج 20 ص 398 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال: