في " مناقل الدر ومنابت الزهر " (ص 121) قال:
كان علي بن الحسين رضي الله عنه خارجا من المسجد - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ اللغوي محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص ط دار الفكر بدمشق) قال:
وعن عبد الرزاق قال: جعلت جارية لعلي بن الحسين تسكب عليه الماء يتهيأ للصلاة، فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه، فرفع علي بن الحسين رأسه إليها، فقالت الجارية: إن الله عز وجل يقول: (والكاظمين الغيظ) فقال لها: قد كظمت غيظي، قالت: (والعافين عن الناس) فقال لها: قد عفا الله عنك، قالت:
(والله يحب المحسنين) قال: اذهبي فأنت حرة.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص 42 ط دار البشير بدمشق) قال:
أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو محمد بن يوسف، نا أبو بكر أحمد بن سعيد بن فرطي العثماني، نا طاهر بن يحيى الحسني، حدثني أبي، حدثني شيخ من أهل اليمن قد أتت عليه بضع وسبعون سنة فيما أخبرني يقال له عبد الله بن محمد، قال: سمعت عبد الرزاق يقول: جعلت جارية - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " المختصر ".