وقال في " روح البيان ": روي أنه تكلم رجل في زين العابدين رضي الله عنه وافترى عليه، فقال زين العابدين: إن كنت كما قلت واستغفر الله، وإن لم أكن نستغفر الله لك. فقام إليه الرجل وقيل رأسه وقال: جعلت فداك لست كما قلت فاستغفر لي.
قال: غفر الله لك. فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
ومنهم العلامة أبو الفلاح عبد الحي في " شذرات الذهب " (ج 1 ص 104 ط القاهرة) قال:
وتكلم فيه رجل - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " الدرر ".
ومنهم العلامة الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر في " تراجم الرجال " (ص 26 ط المطبعة التعاونية) قال:
وتكلم فيه رجل افترى عليه، فقال له: إن كنت كما قلت فأستغفر الله، وإن لم أكن كما قلت فالله يغفر لك.
ومنها ومن حلمه عليه السلام ما رواه أعلام العامة:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر " (ج 17 ص 243 ط دار الفكر) قال:
قال عبد الله بن عطاء: أذنب غلام لعلي بن حسين ذنبا استحق منه العقوبة، فأخذ له السوط، فقال: (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) الجاثية / 14 - وقال الغلام: وما أنا كذلك، إني لأرجو رحمة الله وأخاف عذابه، فألقى السوط، وقال: أنت عتيق.