ومنهم الحافظ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص 46 ط دار البشير بدمشق) قال:
وأنبأنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن عبد الأعلى النسأي، حدثني أبو يعقوب المدني، قال: كان بين الحسن بن الحسن وبين علي بن الحسين بعض الأمر - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " تهذيب الكمال " باختلاف يسير في اللفظ.
وروى ابن عساكر أيضا في ص 46:
وأنبأنا ابن أبي الدنيا، حدثنا حسن بن عبد العزيز الجروي، أنبأنا الحارث بن سكين، أنبأنا عبد الله بن وهب، أنبأنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: كان أبي يقول:
ما رأيت مثل علي قط، قال ابن زيد: وسبه رجل من أهل بيته وأسرع إليه وبلغ به كل مبلغ وهو ساكت، فلما مضى قال له بعض القوم: إن ما يقول حقا؟ قال: فقد دخل هذا في قلوبكم. قالوا: أو بعضنا. قال: انطلقوا بنا، فأتى بيته فسلم فخرج الآخر محتدا، فقال: إن بعض القوم ظن أن الذي قلته أو بعضه حق، فإن يكن ذلك فإني أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يغفر لي، وإن كان الذي قلت علي باطلا فأسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يغفر لك. قال: فأخذ بيده والله ما جعله الله حقا وإن كان باطلا، فلما مضينا قال:
كيف رأيتم.
ومنهم العلامة المؤرخ اللغوي محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 244 ط دار الفكر بدمشق) قال:
كان بين حسن بن حسن وعلي بن الحسين بعض الأمر - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم أبو عبد الله محمد بن المدني المالكي في " الدرر المكنونة " (ص 122 ط المطبعة الفاسية بفاس) قال: