الأعيان لابن خلكان " (ق 162 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
كان موسى يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده.
ومنهم الفاضل المعاصر خير الدين الزركلي في " الأعلام " (ج 8 ص 270 ط 3 بيروت) قال:
سابع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد - الخ.
ومنهم العلامة عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني في " مرآة الجنان " (ج 1 ص 405 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
كان صالحا عابدا جوادا حليما كبير القدر، وهو أحد الأئمة الاثني عشر المعصومين في اعتقاد الإمامية، وكان يدعى بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده.
ومنهم الفاضل المعاصر الهادي حموفي " أضواء على الشيعة " (ص 133 ط دار التركي) قال:
هو أبو الحسن موسى بن جعفر الصادق، لقب بالكاظم لفرط صبره على الحبس و الأذى، كان يسهر ليله قائما ويقطع نهاره صائما، بلغ من صلاحه واجتهاده في العبادة أن دخل مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل وسمع وهو يقول في سجوده: عظم الذنب عندي فليحسن العفو من عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة. وجعل يرددها حتى الصبح.
والذي يلفت النظر في هذا العابد الزاهد أنه مع سلبيته وانقطاعه عن السياسة كان مبعث فزع ورعب في نفوس بني عمومته العباسيين، فاستقدمه الخليفة المهدي من المدينة حيث كان يسكن إلى بغداد عاصمة الخلافة وسجنه بها إلى أن رأى المهدي