والحسن والحسين رضي الله عنهم، وهم الأبناء.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 341 ط بيروت سنة 1408) قال:
وفيه أيضا قال: سأل الرشيد عن موسى الكاظم كيف قلتم: إنا ذرية رسول الله (ص) وأنتم أبناء علي؟ وإنما ينسب الرجل إلى جده لأبيه دون جده لأمه. فقال الكاظم:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب) - فذكر مثل ما تقدم عن " أحسن القصص ".
ومنهم الشيخ أبو الفوز محمد أمين البغدادي السويدي في " سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب " (ص 334 ط بيروت) قال:
سأله الرشيد يوما فقال: يا موسى لم قلت إنكم أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منا؟ فقال: يا أمير المؤمنين لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب كريمتك هل كنت تجيبه؟ قال: سبحان الله وكنت أفتخر بذلك على العرب والعجم. قال موسى:
فهو لا يخطب إلي ولا أزوجه لأنه والدنا لا والدكم، فلذلك نحن أقرب إليه منكم. ثم قال: وهل يجوز له أن يدخل على حرمكم؟ فقال: لا. قال موسى: لكنه له أن يدخل على حرمي ويجوز له ذلك، فلذلك نحن أقرب إليه منكم.