جعفر بن محمد الصادق وولده موسى بن جعفر وولده علي بن موسى: كلهم أئمة مرضيون، وفضائلهم كثيرة مشهورة - الخ.
ومنهم الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي في " تاريخ أحمدي " (ص 335 ط بيروت) قال:
ودر روضة الاحباب است كه امام موسى بن جعفر الكاظم از روى قدر ومنزلت بزرگترين اهل عالم بود امر امامت بعد از پدر بموجب نص آن حضرت به او انتقال شود.
وفي الصواعق قال: وهو وارثه علما ومعرفة كمالا وفضلا. سمي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم.
وفي وفيات الأعيان لابن خلكان قال: كان موسى يدعى العبد الصالح من عبادته.
واجتهاده.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 285 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
قال بعض أهل العلم: الكاظم هو الإمام الكبير القدر الأوحد الحجة الحبر، جمع من الفقه والدين ما لا مزيد عليه.
كان أعبد أهل زمانه، الساهر ليله قائما، القاطع نهاره صائما، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظما. وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله، وذلك لنجح قضاء حوائج المتوسلين به.
ومنهم العلامة تاج الدين أحمد بن الأثير الحلبي الشافعي في " مختصر وفيات