قال الربيع: فأحكمت أمره ليلا فما أصبح إلا وهو في الطريق خوف العوائق.
ومنهم العلامة تاج الدين أحمد بن الأثير الشافعي الحلبي في " مختصر الوفيات لابن خلكان " (ق 162 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
أقدمه المهدي وحبسه فرأى في النوم عليا عليه السلام يقول له: يا محمد - فذكر مثل ما تقدم عن " تهذيب الكمال " إلى أن قال: فأحضره ليلا وأخلصه وتوجه إلى المدينة، فأقام بها إلى أيام هارون الرشيد، فلما قدم هارون إلى المدينة منصرفا عن عمرته سنة تسع وسبعين ومائة حمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن مات.
ومنهم العلامة عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني في " مرآة الجنان " (ج 1 ص 405 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
وكان يسكن المدينة، فأقدمه المهدي بغداد وحبسه، فرأى في النوم - أعني المهدي - علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وهو يقول: يا محمد (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) - فذكر مثل ما تقدم عن " تهذيب الكمال ".
ومنهم العلامة تاج الدين أحمد بن الأثير الحلبي الشافعي في " مختصر الوفيات لابن خلكان " (ق 162 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وقيل: إن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: بينا أنا نائم إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا موسى حبست مظلوما، فقل هذه الكلمات فإنك لا تبيت هذه الليلة في الحبس. فقلت: بأبي وأمي أنت ما أقول؟ قال: قل: يا سامع كل صوت، يا سابق الفوت، يا كاسي العظام لحما ومنشرها بعد الموت، أسألك بأسمائك الحسنى، وباسمك الأعظم الأكبر المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقين، يا