قيل: إن الرشيد لما زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال: السلام عليك يا رسول الله يا بن عم، افتخارا على من حوله من العرب - فذكر مثل ما تقدم عن " التهذيب ".
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في " تاريخ الأحمدي " (ص 341 ط بيروت) قال:
وفي وفيات الأعيان لابن خلكان: أن هارون الرشيد حج فأتى قبر النبي (ص) زائرا وحوله قريش وأفياء القبائل ومعه موسى بن جعفر فقال: السلام عليك يا رسول الله، يا بن العم، افتخارا على من حوله - فذكر مثل ما تقدم عن " التهذيب ".
ومنهم العلامة عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني في " مرآة الجنان " (ج 1 ص 405 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
وروي أن هارون لما زار النبي صلى الله عليه وسلم قال: السلام عليك يا بن عمي مفتخرا بذلك، فقال موسى الكاظم: السلام عليك يا أبت. فتغير وجه هارون.