رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي المتوفى سنة 1143 في كتابه " الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز " (ص 443 ط القاهرة) قال:
وحكى جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي رضي الله عنهم: أن سبب وضع البيت والطواف بيان الله تعالى، قال للملائكة (إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) فغضب عليهم فعاذوا بالعرش، فطافوا حوله سبعة أطواف يسترضون ربهم، فرضي عنهم وقال لهم: ابنوا لي في الأرض بيتا يعوذ به من سخطت عليه من بني آدم يطاف حوله كما فعلتم بعرشي فأرضى عنهم، فبنوا له هذا البيت، فكان أول بيت وضع للناس، قال الله سبحانه (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا) [آل عمران: 96].
ومن كلامه عليه السلام حول بعض الآيات رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد متولي الشعراوي في " المنتخب من تفسير القرآن الكريم " (ج 1 ص 56 ط منشورات دار النصر، بيروت) قال:
وكان الإمام جعفر الصادق يقول: عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى (حسبنا الله ونعم الوكيل) فإن الله يعقبها بقوله (فانقلبوا بنعمة الله وفضل لم يمسسهم سوء) [آل عمران: 174] وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قول الله تعالى (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) [الأنبياء: 87] فالله