وعن جعفر الصادق: أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم فيها بمكارم الأخلاق.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المجيد قطامش أستاذ الدراسات الاسلامية المساعد بجامعة أم القرى في " الأمثال العربية " (ص 132 ط دار الفكر، دمشق) قال:
وروى الزمخشري (ت 538 ه) في تفسير هذا الآية الشريفة قول جعفر الصادق:
أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بمكارم الأخلاق، وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها.
ومن كلامه عليه السلام في قوله تعالى " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور " [لقمان: 18] رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في " تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه " (ج 14 ص 337 ط دار الحكمة، دمشق وبيروت سنة 1402) قال:
وقال جعفر الصادق بن محمد الباقر رضي الله عنهما: يا بن آدم ما لك تأسف على مفقود لا يرده إليك الفوت، ومالك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت؟
ومن كلامه عليه السلام في قوله تعالى " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " [المؤمنون: 5] رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " القسم الثاني (ج 3 ص 513 ط دمشق) قالا: