كلامه عليه السلام في " الحمد لله رب العالمين " رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الدكتور القصبي محمود زلط الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر في " القرطبي ومنهجه في التفسير " (ص 315 ط المركز العربي للثقافة والعلوم، بيروت) قال ففي قوله (الحمد لله رب العالمين) يقول: ويذكر عن جعفر الصادق في قوله (الحمد لله) من حمده بصفاته كما وصف نفسه فقد حمد، لأن الحمد حاء وميم ودال، فالحاء من الوحدانية، والميم من الملك، والدال من الديمومية، فمن عرفه بالوحدانية والديمومية والملك فقد عرفه.
من كلامه عليه السلام في قوله تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " [النساء: 65] رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه " حقيقة التوسل والوسيلة على ضوء الكتاب والسنة " (ص 17 ط عالم الكتب، بيروت) قال:
عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال: لو أن قوما عبدوا الله تعالى وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وصاموا رمضان وحجوا البيت، ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا صنع خلاف ما صنع، أو وجدوا في أنفسهم حرجا فكانوا مشركين، ثم تلا هذه الآية: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).
وقال أيضا في كتابه " حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي " ص 35 ط عالم