وهي أفضل.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري في " المجالسة وجواهر العلم " (ص 127 ط المهدي لعلوم العربية) قال:
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا أبو نعيم، نا أبو جعفر الرازي، عن المنهال بن عمرو، عن محمد بن علي رضي الله عنه قال: أذكروا من عظمة الله - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر " (ج 23 ص 81 ط دار الفكر) قال:
قال محمد بن علي: أذكروا من عظمة الله - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة علي بن الحسن ابن عساكر الدمشقي في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 15 ص 702 ط دار البشير بدمشق) قال:
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبي، حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبان، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سلمة بن شبيب، عن عبد الله بن عمر الواسطي، عن أبي الربيع الأعرج، عن شريك، عن جابر - يعني الجعفي - قال: قال لي محمد بن علي: يا جابر إني لمحزون وإني لمشتغل القلب. قلت:
وما حزنك وشغل قلبك؟ قال: يا جابر إنه من دخل قلبه صافي خالص دين الله شغله عما سواه، يا جابر ما الدنيا وما عسى أن تكون، هل هو إلا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها، يا جابر إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لبقاء فيها، ولم يأمنوا قدوم