اللماز " للعلامة السمهودي (ص 37 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال في تعليقه على حديث " إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة ":
وما أخرجه البيهقي من حديث معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر أنه قال: موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابد.
انظر (المقاصد الحسنة 79، وكشف الخفا 273).
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر أحمد حسن الباقوري المصري في " علي إمام الأئمة " (ص 139 ط دار مصر للطباعة) قال:
أبو جعفر الباقر يقول لبعض أصحابه: لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أخبر أننا - آل البيت - أولى الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه وهي تحتج على الأنصار بحقنا، ثم تداولته قريش واحدا بعد واحد حتى رجع إلينا، فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا، ولم يزل صاحب الأمر في صعود حتى قتل، فبايع الناس ابنه الحسن وعاهدوه ثم غدروا به وأسلموه، ووثبوا عليه حتى طعنوه بخنجر في جنبه ونهبوا عسكره، وعالجوا خلاخيل أمهات أولاده، فلم يجد بدا من موادعة معاوية حقنا لدمه ودماء أهل بيته وهم قليل حق قليل. ثم بايعوا الحسين من بعده فغدروا به وخرجوا عليه وقتلوه، ثم لم نزل - نحن أهل البيت - نستذل ونستظام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف، لا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، وقد وجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلد، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة راوين عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان أعظم ذلك