إذا استنبط، فقيل له: كيف يستنبط العربي؟ قال: يأخذ بأخلاقهم ويتأدب بآدابهم.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر " (ج 23 ص 86 ط دار الفكر) قال:
وكان أبو جعفر عليه السلام يتعوذ من النبطي - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " القسم الثاني (ج 9 ص 736 ط دمشق) قالا:
عن أبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنهما قال: ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلا كان أفضلهما عند الله تعالى آدبهما. قيل: قد علم فضله عند الناس وفي النادي وفي المنازل والمجالس، فما فضله عند الله جل جلاله؟ قال: بقراءته القرآن من حيث أنزل، ودعاءه الله تعالى من حيث لا يلحن، وذلك أن الرجل ليلحن فلا يصعد إلى الله (كر، عب).
ومنهم العلامة ابن منظور في " مختصر تاريخ مدينة دمشق " (ج 23 ص 85 ط دار الفكر) قال:
قال أبو جعفر: ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلا كان أفضلهما عند الله آدبهما؟ قلت: قد علمت فضله عند الناس - فذكر مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث.