رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ محمد بن فضائل بن عبد الساتر في " نديم الكرام ونسيم الغرام " (ق 95 نسخة مكتبة السلطان أحمد الثالث بإسلامبول) قال:
ومن حكمه: أحزم الملوك لا يلتمس من عدوه القتال ما وجد إلى غير القتال سبيلا، فإن القتال إنما النفقة فيه من الأنفس وسائر الأشياء النفقة فيها من الأموال، إذا كان وزير السلطان يأمره بالمحاربة فيما يقدر على دفعه بالمسالمة فهو أشد أعدائه له عداوة، لا شئ أهلك للسلطان من صاحب يحسن القول ولا يحسن العمل.
وقال:
ومنه [أي السجاد عليه السلام] إذا كان السلطان صالحا وكان وزراؤه وزراء سوء امتنع خيره من الناس ولا يجترئ عليه أحد ولا يدنو منه أحد، وإنما مثله في ذلك مثل الماء الصافي الطيب الذي فيه التمساح، فلا يستطيع الرجل أن يدخله وإن كان سابحا أو كان إلى الماء محتاجا.
وقال:
ومن حكمه: ليس أحد أحوج إلى المودة والتثبت من الملوك، فإنما الولد بوالديه والمتعلم بالمعلم والجند بالقائد والناسك بالدين والعامة بالملوك والملوك بالتقوى.
وقال أيضا:
ومن حكمه: العاقل باستصغار [أي يعرف باستصغار] ما احتمل في دينه من مشقة أو أذى في جنب ما يصير إليه من روح الأبدان وراحته.
وقال أيضا: