محبة الله وهذا بلفظه وقع في رواية الترمذي في حديث قال: إنه حسن صحيح، والذي في الصحيحين ذكر فيه أسامة والحسن، وفيه روايات مختلفة وليس هذا محل تفصيلها، وإليه أشار المصنف رحمه الله تعالى بقوله (وفي رواية في الحسن) وحده وليس المراد التخصيص (اللهم إني أحبه فأحب من يحبه، وقال) صلى الله عليه وسلم في رواية أخرى (من أحبهما) أي الحسن والحسين (فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله) لعلمه بالطريق الأولى (ومن أبغضهما فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله).
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في (مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة - للصفوري) (ص 197 ط دار ابن كثير - دمشق - وبيروت) قال:
وفي حديث أسامة رضي الله عنه: رأيت النبي (ع) والحسن والحسين على وركيه وهو يقول - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر حسن كامل الملطاوي في كتابه (رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن) (ص 413 ط دار المعارف - القاهرة) قال:
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال معتزا بسبطيه الحسن والحسين رضي الله عنهما: إنما هما ابناي وابنا ابنتي - الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتبه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 116 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) فذكر الحديث مثل ما تقدم.