ومنهم الفاضل المعاصر مولى محمد علي في (حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه) (ص 57 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
وفيما أخرجه الترمذي في سننه، وابن حبان في صحيحه، عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم) (219 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن أسامة بن زيد قال: طرقت النبي ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شئ لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ قال: فكشفه فإذا حسن وحسين - عليهما السلام - على وركيه، فقال صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة المعاصر الشريف أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني البخاري القنوجي الدهلوي الهوپالي الهندي المتوفى سنة 1307 في (الموعظة الحسنة) (ص 201 ط بيروت سنة 1405) قال:
اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض) (ج 3 ص 374 ط دار الفكر - بيروت) قال:
(وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحسن والحسين) أي في حقهما وشأنهما كما رواه البخاري (اللهم) أي يا الله، ناداه بيانا لتحقق حبه وعلم الله به وتوطئة لما طلب منه (إني أحبهما فأحبهما) أي أعطهما كل خير دنيوي وأخروي كما سيأتي في بيان