ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الأبياري المصري المعاصر في (جالية الكدر) في شرح منظومة البرزنجي (ص 197 ط مصر) قال:
ثم ارتحل [أي الحسن بن علي] إلى المدينة، فأقام بها حتى مات مسموما من زوجته جعدة بنت الأشعث، دس إليها يزيد بن معاوية أن تسميه ويتزوجها ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إليه تسأله الوفاء بما قال: فأبى، فخسرت الدين والدنيا.
ومنهم علامة التاريخ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق المتولد سنة 750 والمتوفى سنة 809 في (الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين) (ج 1 ص 68 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1405) قال:
ثم إن الحسن سار بأهله وحشمه إلى المدينة، فأقام بها إلى أن مات في ربيع الأول سنة تسع وأربعين، وصلى عليه سعيد بن العاص، ودفن بالبقيع.
ذكر الشيخ شمس الدين بن خلكان: أن امرأته جعدة بنت الأشعث سمته فمكث شهرين، وإنه ليرفع من اليوم كذا وكذا طست من دم.
ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الشهير بابن عساكر الدمشقي في (ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق) (ص 210 ط بيروت) قال:
وأنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا يحبى بن حماد، أنبأنا أبو عوانة، عن يعقوب، عن أم موسى: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن فاشتكى منه شكاة، قال:
فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.
وقال أيضا في ص 211: