ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (ص 53 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
توفي الحسن رضي الله عنه بالمدينة سنة 49 هجرية بعد ما مضى من إمارة معاوية عشر سنين، ودفن بالبقيع، وصلى الله عليه سعيد بن العاص وكان أميرا بالمدينة، قدمه الحسين للصلاة على أخيه رضي الله عنهما، وقال: لولا أنها سنة ما قدمتك.
وقد سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي، وقالته طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك.
ومنهم العلامة يوسف بن عبد الرحمن الكلبي المزي في (تهذيب الكمال) (ج 6 ص 256 ط بيروت) قال:
وقال شعبة عن أبي بكر بن حفص: توفي سعد بن أبي وقاص والحسن بن علي في أيام بعد ما مضى من أمارة معاوية عشر سنين.
وقال معروف بن خربوذ وعمر وأخذ عن أبي جعفر محمد بن علي: مات الحسن ابن علي وهو ابن سبع وأربعين سنة، وزاد بعضهم: وصلى عليه سعيد بن العاص وهو أمير المدينة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام توفي سنة ثمان وأربعين، ويقال سنة تسع وأربعين.
وقال الواقدي وخليفة بن خياط وغير واحد: مات سنة تسع وأربعين، زاد بعضهم في ربيع الأول وهو ابن سبع وأربعين، وقيل غير ذلك في مبلغ سنه وتاريخ وفاته، فقيل مات سنة خمسين، وقيل سنة إحدى وخمسين، وقيل سنة ستة وخمسين، وقيل سنة ثمان وخمسين، وقيل سنة تسع وخمسين. والله أعلم.