ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن طولون الدمشقي الصالحي المولود سنة 880 والمتوفى سنة 953 في كتابه (فص الخواتم فيما قيل في الولائم) (ص 73 ط دار الفكر) قال:
قال الحسن بن علي بن أبي طالب: الطعام أهون من أن يحلف عليه.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في كتاب (أحسن القصص) (ج 4 ص 212 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
ومن مواعظه رضي الله عنه أنه كان يقول:
يا ابن آدم، عف عن محارم الله تكن عابدا، وارض بما قسم الله لك تكن غنيا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما، وصاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك بمثله تكن عادلا، إنه كان بين أيديكم قوما يجمعون كثيرا، ويبنون مشيدا، يأملون بعيدا، أصبح جمعهم بورا، وعملهم غرورا، ومساكنهم قبورا.
يا ابن آدم، إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك، فجد بما في يدك لما بين يديك، فإن المؤمن يتزود، والكافي يتمتع.
وكان يتلو هذه الآية بعد: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).
ومنهم الفاضل المعاصر عمر سليمان الأشقر في كتابه (عالم الجن والشياطين) (ص 128 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وذكر الحافظ أبو موسى، عن الحسن بن علي قال: أنا ضامن لمن قرأ هذه العشرين الآية أن يعصمه الله تعالى من كل شيطان ظالم، ومن كل شيطان مريد، ومن كل سبع ضار، ومن كل لص عاد: آية الكرسي، وثلاث آيات من الأعراف (إن ربكم الله الذي