وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوهما علي بن أبي طالب، وعمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب، وخالهما القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالاتهما: زينب ورقية وأم كلثوم، بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، جدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 3 ص 774 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة؟ - فذكرا مثل ما تقدم باختلاف يسير. ثم قالا (طب) وابن عساكر عن ابن عباس.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 56 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند) قال:
أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة، ألا أخبركم - فذكر مثل ما تقدم وقال في آخره (طب، وابن عساكر عن ابن عباس).
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ج 2 ص 191 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
وقال الزرندي رحمه الله تعالى: روى إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس قال: سمعت أبي يوما يحدث أنهم كانوا عند هارون الرشيد أمير المؤمنين، فقال:
حدثني أمير المؤمنين المهدي، عن أمير المؤمنين منصور، أنه حدثه عن أبيه، عن